للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِي، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ، وَتَزَوَّجْتُ مِنْ أَرْبَعِ حَرَائِرَ، وَرُزِقْتُ الْوَلَدَ، وَحَفِظْتُ شَطْرَ الْقُرْآنَ، وَحَجَجْتُ حِجَجًا، وَأَنْشَدَ يَقُولُ:

إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِي … تَجُوبُ الْفَيافِي مِنْ عُمَانَ إِلَى الْعَرْجِ

لِتشْفَعَ لِي يَا خَيْرَ مَنْ وَطِيءَ الْحَصَى … فَيَغْفِرَ لِي رَبِّي فَأَرْجِعَ بِالْفَلْجِ

إِلَي مَعْشَرٍ جَانَبْتُ فِي اللَّهِ دِينَهُمْ … فَلا دِينُهُمْ دِينِي وَلا شَرْجُهُمْ شَرْجِي

وَكُنْتُ امْرَأً بِاللَّهْوِ وَالْخَمْرِ مُولَعًا … شَبَابِي إِلَى أَنْ آذَنَ الْجِسْمُ بِالنَّهْجِ

فَبَدَّلَنِي بِالْخَمْرِ أَمْنًا وَخَشْيَةً … وَبِالْعُهْرِ إِحْصَانًا فَحَصَّنَ لِي فَرْجِي

فَأَصْبَحْتُ هَمِّي فِي الْجِهَادِ وَنِيَّتِي … فَلِلَّهِ مَا صَوْمِي وَللَّهِ مَا حَجِّي

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

[٤٥٥٤ - ماعز التميمي]

ب د ع: مَاِعزُ التَّميمي.

سكن البصرة.

روى وهيب بْن خَالِد، عن الْجُرَيري، عن حَيَّان بْن عُميَر، عن ماعز، أن رجلاً أتى النَّبِيّ فسأله: أيُّ الأعمال أفضل؟ قَالَ: «إيمان بالله وحده، وجهاد فِي سبيله».

ورواه شعبة، عن الْجُرَيري، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن الشخير، عن ماعز.

أَنْبَانَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حدثنا شُعْبَةُ، عن أَبِي مَسْعُودٍ يَعْنِي الْجَرِيرِيَّ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عن مَاعِزٍ، أَنَّ النَّبِيَّ سُئِلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، تَفْضُلُ سَائِرَ الْعَمَلِ، كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَمَغْرِبِهَا».

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ لَمْ يَنْسُبْهُ، بَلْ قَالَ: لا أَقِفُ عَلَى نَسَبِهِ.

وَرَوَى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>