قال: أفتد بمالك، فإن فلانا أخبرني أن رسول الله ﷺ قال:«يجيء المقتول يوم القيامة متعلق بالقاتل، فيقول الله ﷿: فيم قتلت عبدي؟ فيقول: في ملك فلان. اتق، لا تكون ذلك الرجل».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٥٧٤ - حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من أصحاب النبي]
د: حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي ﷺ. روى حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾، ونحن ندلكم على الناس.
أخرجه ابن منده.
[٦٥٧٥ - الحسن البصري، عن رجال من الصحابة]
د ع: الحسن البصري، عن رجال من الصحابة.
روى زيد العمي، وغيره، عن الحسن البصري، قال: حدثني خمسون من أصحاب النبي ﷺ أن النبي ﷺ«نهى أن يلتزم الرجل الرجل، ونهى أن تحد الشفرة والشاة تنظر، ونهى أن يجامع الرجل أهله وعنده إنسان، حتى الصبي في المهد، ونهى أن يمحى اسم الله تعالى بالبزاق، ونهى عن تعليم القرآن، وعن الإمامة والأذان بأجر».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٥٧٦ - الحسن، عن رجل من الصحابة]
د: الحسن أيضا عن رجل من الصحابة.
روى يزيد بن هارون، عن هشام، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي ﷺ قال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فسمع مناديا يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال رسول الله ﷺ: