[٣٢٧٤ - عبد الرحمن الأنصاري]
د ع: عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ أَبُو مُحَمَّد، وهو مجهول، لا تعرف لَهُ صحبة، وَقَدْ ذكر فِي الصحابة.
روى يَحيى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، أن النَّبِيّ ﷺ لما أتى خيبر جاءته امْرَأَة يهودية بشاه مصلية، يعني مشوية، فأكل منها رَسُول اللَّه ﷺ وبشر بْن البراء بْنُ معرور …
وذكر الحديث.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
[٣٢٧٥ - عبد الرحمن بن بجيد]
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن بجيد بْن وهب بْن قيظي بْن قيس بْن لوذان بْن ثعلبة بْن عدي بْن مجدعة الْأَنْصَارِيّ صحب النَّبِيّ ﷺ قاله ابْنُ أَبِي دَاوُد، وقَالَ غيره: لا صحبة لَهُ.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بُجَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ، أَخَا بَنِي حَارِثَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سهْلٍ بِخَيْبَرَ، جَاءَ أَخُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيُكَلِّمُوهُ فِي صَاحِبِهِمْ، فَتَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْكُبْرَ الْكُبْرَ»، فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى يَهُودَ، فَاسْتَحْلَفَهُمْ بِاللَّهِ مَا قَتَلُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اعْقِلُوهُ لأَنَّهُ قُتِلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ».
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، فَقَالَ فِي التَّرْجَمَةِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْدٍ، وَقَالَ فِي إِسْنَادِ الْحَدِيثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، وَوَهْمٌ عَجِيبٌ وَغَفْلَةٌ، يَعْنِي أَنْ جَعَلَ بُجَيْدًا مُحَمَّدًا فِي الإِسْنَادِ، وَصَدَقَ أَبُو نُعَيْمٍ هَكَذَا فِي كِتَابِ ابْنِ مَنْدَهْ.
[٣٢٧٦ - عبد الرحمن بن بديل]
ب: عَبْد الرَّحْمَن بْن بديل بْن ورقاء الخزاعي وَقَدْ تقدم نسبه.
قَالَ ابْنُ الكلبي: كَانَ هُوَ وأخوه عَبْد اللَّه رسولي رَسُول اللَّه ﷺ إِلَى أهل اليمن، وشهدا جميعًا صفين مَعَ عليّ ﵁.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute