للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِيهِ، عن جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ قَالَ: «وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَسْمَعُ قَوْلَ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ وَإِنَّ النُّعَاسَ لَيَغْشَانِي، مَا أَسْمَعُهَا مِنْهُ إِلا كَالْحُلْمِ، وَهُوَ يَقُولُ: ﴿لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَهُنَا﴾».

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

معتب: بضم الميم، وفتح الْعَين المهملة، وتشديد التاء فوقها نقطتان.

[٥٠١٨ - معتب بن أبي لهب]

ب س: معتب بْن أَبِي لهب بْن عبد المطلب بْن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رَسُول اللَّهِ وأمه أم جميل بنت حرب بْن أمية حمالة الحطب أخت أَبِي سفيان بْن حرب.

روى عَبْد اللَّهِ بْن عباس، عن أبيه العباس بْن عبد المطلب، قَالَ: لِمَا قدم رَسُول اللَّهِ مكة فِي الفتح قَالَ لي: «يا عباس، أين ابنا أخيك عتبة، ومعتب، لا أراهما؟» قَالَ: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، تنحيا فيمن تنحى من مشركي قريش، فقال: «اذهب إليهما فائتني بهما»، فقال العباس: فركبت إليهما بعرفة، فقلت: إن رَسُول اللَّهِ يدعوكما، فركبا معي فقدما عَلَى رَسُول اللَّهِ فدعاهما إِلَى الإسلام فأسلما، وبايعا، قاله أَبُو موسى.

وقال أَبُو عمر: شهد معتب وعتبة حنينا، مع رَسُول اللَّهِ وفقئت عين معتب بحنين، وَكَانَ فيمن ثبت، ومن ولده الْقَاسِم بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن معتب، وروى عَنْهُ ابن أَبِي ذئب، وقتل ابنه عباس بْن الْقَاسِم يَوْم قديد.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.

[٥٠١٩ - معتمر أبو حنش]

ع س: معتمر أَبُو حنش ذكره الطبراني فِي الصحابة.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.

ح قَالَ أَبُو مُوسَى: وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حدثنا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، حدثنا نَجَاحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْرَقُ، حدثنا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ، عن إِسْمَاعِيلَ، عن حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عن أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي عَلَى جِنَازَةٍ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِمِجْمَرٍ تُرِيدُ الْجِنَازَةَ، فَصَاحَ بِهَا حَتَّى دَخَلَتْ فِي آجَامِ الْمَدِينَةِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>