«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
أخرجه أبو نعيم.
[الهجيم]
[٦٥٥٥ - أبو تميمة، عن رجل من الهجيم]
أبو تميمة عن رجل من الهجيم.
أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي، حدثنا سويد بن نصر، حدثنا عبد الله هو ابن المبارك، أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه، قال: طلبت النبي ﷺ فلم أقدر عليه، فجلست فإذا نفر هو فيهم، وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم فقالوا: يا رسول الله.
فلما رأيت ذلك قلت: عليك السلام يا رسول الله.
قال:«إن عليك السلام تحية الموتى»، ثم أقبل علي فقال:«إذا لقي أحدكم أخاه المسلم فليقل: السلام عليك ورحمة الله»، ثم رد علي النبي ﷺ فقال:«عليك السلام ورحمة الله».
وقد روى هذا الحديث أبو غفار، عن أبي تميمة، عن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي، قال: أتيت رسول الله ﷺ فذكر الحديث، وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد.
[٦٥٥٦ - والد أبي تميمة الهجيمي]
والد أبي تميمة الهجيمي وولده من التابعين.
روى خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبيه، قال: كنت رديف رسول الله ﷺ فعثرت الناقة فقلت: تعس الشيطان! فقال: «لا تقل: تعس الشيطان، فإن يتعاظم حتى يصير مثل البيت، يقول: بقوتي صرعته، ولكن قل: بسم الله، فإنه يتصاغر فيصير مثل الذباب».