للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٦٥٦ - يعيش غلام بني المغيرة]

س: يعيش غلام بني المغيرة روى وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عكرمة، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ يقرئ غلاما لبني المغيرة أعجميا، قَالَ وكيع: قَالَ سفيان، أراه يقال لَهُ: يعيش، قَالَ: فذلك قَوْله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾.

أخرجه أبو موسى.

[٥٦٥٧ - يفوذان بن يفديدويه]

س: يفودان بن يفديدويه أورده جَعْفَر المستغفري، روى مُحَمَّد بن مردانشاه، عن أحمد بن عبدة، عن يفودان بن يفديدويه، قَالَ: قَالَ رسول الله : «العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر والرفق أمير جنوده».

أخرجه أبو موسى وقال: قد تقدم لَهُ طريق فِي المحمدين.

[باب الياء والميم والنون والواو]

[٥٦٥٨ - اليمان بن جابر]

د ع: اليمان بن جابر أَبُو حذيفة وقيل اسمه حسيل وقد تقدم نسبه عند ذكر ابنه حذيفة بن اليمان.

روى أبو الطفيل، عن حذيفة، قَالَ: ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي الحسيل، فأخذنا كفار قريش، وقالوا: إنكم تريدون مُحَمَّدا، فقلنا: ما نريد إلا المدينة.

فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرف إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا النَّبِيّ فأخبرناه، فقال: «انصرفا، نفي لهما بعهدهم، ونستعين بالله».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد تقدم ذكره، ولم يذكره أبو عمر ههنا للاختلاف الذي فِي اليمان، ومن هُوَ الملقب بِهِ، فقال ابن الكلبي، وابن حبيب: هُوَ لقب جروة وبين

<<  <  ج: ص:  >  >>