رسول الله ﷺ متكئاً عليه طويلا ً، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال:«إلى رحمة الله أبا السائب».
وكان السائب ابنه قد شهد معه بدراً، قالت أم معاذ: هنيئاً لك أبا السائب الجنة.
فقال رسول الله ﷺ:«وما يدريك يا أم معاذ، ما هو فقد جاءه اليقين، ولا نعلم إلا خيراً».
قالت: لا، والله لا أقولها لأحد بعده أبداً.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
[٧٦٠٥ - أم معاذ بنت خالد]
ع س: أم معبد بنت خالد الخزاعية الكعبية، واسمها عاتكة وهي أخت حبيش بن خالد.
وهي التي نزل عليها رسول الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة.
وقد تقدمت قصة نزوله عليها، وما ظهر لها من معجزاته ﷺ. أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
[٧٦٠٦ - أم معبد مولاة قرظة]
ب د ع: أم معبد مولاة قرظة بن كعب في صحبتها خلاف.
روى موسى بن محمد الأنصاري، عن يحيى بن الحارث التيمي، عن أم معبد مولاة قرظة بن كعب الأنصاري، قالت: كنت أسقي أناساً من أصحاب النبي ﷺ منهم زيد بن أرقم ومعاذ بن جبل نبيذ الذرة، فقيل لها: فأين ما تذكرين من المزفت؟ فقالت: على الخبير سقط، إن المحرم لما أحل كالمستحل لما حرم الله، أما الدباء فهو القزع الذي نهى عنه رسول الله ﷺ وأما الحنتم فحناتم بأرض العجم، فهو الذي نهى عنه رسول الله ﷺ وأما النقير فأصول النخل المحفرة النابتة في الأرض، فهي التي نهى عنها رسول الله ﷺ. أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
[٧٦٠٧ - أم معبد زوج كعب بن مالك]
ب د ع: أم معبد زوج كعب بن مالك الأنصارية وكانت ممن صلت القبلتين، وهي أم معبد بن كعب.