رأسك حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت لك فقد قضيت صلاتك وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك».
هذا علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، وعمه هو رفاعة بن رافع، وقد تقدم.
وقد رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك عن أبيه، عن عمه، فبان بهذا أنه رفاعة بن رافع.
أخرجه أبو موسى.
[ذكر من نسب إلى قبيلته.]
وجعلت القبائل على حروف المعجم.
وإذا كانت الصحابة من قبيلة، جعلت الرواة عنهم على حروف المعجم
[٦٤٨١ - رجل من الأزد]
د ع: الأزد روى شعبة، عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر، قال: لما قتل علي بن أبي طالب، قام الحسن ﵁ خطيبا فقام شيخ من أزد شنوءة فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر. فليبلغ الشاهد الغائب».
ولولا دعوة رسول الله ﷺ ما حدثت أحدا.
وروى عن عروة بن الزبير، عن رجل من أزد شنوءة، عن النبي ﷺ قال:«تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون والمدينة خير لهم»، وذكر الشام والعراق.