أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو ابْنُ حَمْدَانَ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، عن عُثْمَانَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عن عَبْثَرٍ، عن مُطَرِّفٍ، عن عَامِرٍ، عن مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا».
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وَأَبُو نُعَيْمٍ
[٤٩٨٤ - معاوية بن صخر بن أبي سفيان]
ب د ع: معاوية بْن صخر بْن حرب بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي الأموي، وهو معاوية بْن أَبِي سفيان، وأمه هند بنت عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس يجتمع أبوه وأمه فِي عبد شمس، وكنيته أَبُو عبد الرحمن.
أسلم هُوَ وأبوه وأخوه يزيد وأمه هند فِي الفتح، وَكَانَ معاوية يقول: إنه أسلم عام القضية، وَإِنه لقي رَسُول اللَّهِ ﷺ مسلما وكتم إسلامه من أبيه وأمه.
وشهد مع رَسُول اللَّهِ ﷺ حنينا، وأعطاه من غنائم هوازن مائة بعير، وأربعين أوقية، وَكَانَ هُوَ وأبوه من المؤلفة قلوبهم، وحسن إسلامهما، وكتب لرسول اللَّه ﷺ. ولما سير أَبُو بكر ﵁ الجيوش إِلَى الشام سار معاوية مع أخيه يزيد بْن أَبِي