للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا سُفْيَانُ.

ح وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، عن سُفْيَانَ، عن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عن بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ خَطَبَ يَوْمَ التَّشْرِيقِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فِي أَيَّامِ الْحَجِّ، فَقَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

[٤٢٨ - بشر بن صحار]

س: بشر بْن صحار ذكره عبدان بْن مُحَمَّد في الصحابة.

وقال بِإِسْنَادِهِ، عن سلم بْن قتيبة، عن بشر بْن صحار، قال: رأيت ملحفة النَّبِيّ مورسة، قال: وأدركت مربط حمار النَّبِيّ وكان اسمه عفيرًا، وكنت أدخل بيوت النَّبِيّ فأنال أسقفها.

أخرجه أَبُو موسى، وقال: بشر هذا هو ابن صحار بْن عباد بْن عمرو، وقيل: ابن عبد عمرو الأزدي من أتباع التابعين، يروي عن الحسن البصري، ونحوه، ورؤيته للملحفة، والمربط لا تصيره صحابيًا، إذ لو كان كل من رَأَى من آثار النَّبِيّ شيئًا كان صحابيًا، لكان أكثر الناس صحابة، وسلم بْن قتيبة من المتأخرين لا يقضى له إدراك التابعين، فكيف بالصحابة؟

[٤٢٩ - بشر بن عاصم الثقفي]

ب د ع: بشر بْن عاصم بْن سفيان الثقفي كذا نسبه أكثر العلماء، وقد جعله بعضهم مخزوميًا، فقال بشر بْن عاصم بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، والأول أصح، وكان عامل عمر بْن الخطاب عَلَى صدقات هوازن.

روى أَبُو وائل، أن عمر بْن الخطاب

<<  <  ج: ص:  >  >>