للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرحمة، وأكثر الدعاء، فأجابه اللَّه ﷿: أني قد فعلت وغفرت لأمتك إلا ظلم بعضهم بعضًا، فأعاد فقال: يا رب، إنك قادر أن تغفر للظالم، وتثيب المظلوم خيرًا من مظلمته، فلم يكن تلك العشية إلا إذا، فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النَّبِيّ أن تبسم، فقال بعض أصحابه: بأبي أنت وأمي تبسمت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك؟ قال: «تبسمت من عدو اللَّه إبليس، حين علم أن اللَّه تعالى أجابني في أمتي وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل، ويحثو التراب عَلَى رأسه»، وقال مرة: «فضحكت من جزعه»، أخرجه الثلاثة

[٢٨٠٢ - عباس بن معد يكرب]

س: عباس بْن معديكرب الزبيدي.

له صحبة، ذكره المستغفري هكذا ولم يورد له شيئًا، ويرد في نسبه عند ذكر أبيه، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أَبُو موسى مختصرًا.

[٢٨٠٣ - عباس مولى بني هاشم]

د ع: عباس مولى بني هاشم.

قديم أدرك النَّبِيّ . روى قيس بْن الربيع، عن عاصم بْن سليمان، عن العباس مولى بني هاشم، قال: خرج رَسُول اللَّهِ ذات يَوْم إِلَى المسجد، فرأى نخامة في المسجد في القبلة، فحكه ثم لطخه بالزعفران.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٢٨٠٤ - عباية أبو قيس]

د ع: عباية أَبُو قيس.

روى حديثه الجريري، عن قيس بْن عباية، عن أبيه في الصوم ذكر في الصحابة، ولا يصح.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٢٨٠٥ - عباية بن مالك]

عباية بْن مالك الأنصاري.

كان عَلَى ميسرة المسلمين يَوْم مؤتة.

<<  <  ج: ص:  >  >>