للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال لها رسول الله : «ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره».

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٩٤١ - روضة]

ب د ع: روضة أسلمت بالمدينة.

كانت مولاة لامرأة من أهل المدينة أسلمت هي ومولاتها عند قدوم النبي المدينة.

أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا عبد الجليل بن الحارث بن عبد الله بن عبيد الأنصاري أبو صالح، حدثتني شيبة بنت الأسود، حدثتني روضة: «أنها كانت وصيفة لامرأة من أهل المدينة، فلما هاجر رسول الله إلى المدينة، قالت لي مولاتي: يا روضة، قومي على باب الدار، فإذا مر هذا الرجل تعني النبي فأعلميني.

قالت: فقمت على باب الدار، فإذا هو قدم ومعه نفر من أصحابه، فأخذت بطرف من ردائه، فتبسم في وجهي، قالت: وأظنها، قالت: مسح يده على رأسي فقلت لمولاتي: يا هذه، هو ذا قد جاء هذا الرجل تعني النبي فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار، فعرض عليهم الإسلام فأسلموا».

أخرجها الثلاثة

[٦٩٤٢ - ريحانة سرية رسول الله ]

ب س: ريحانة سرية رسول الله وهي ريحانة بنت شمعون بن زيد بن قثامة من بني قريظة، وقيل: من بني النضير.

والأول أكثر، قاله أبو عمر.

وقال ابن إسحاق: ريحانة بنت عمرو بن خنافة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة.

ماتت قبل وفاة النبي قيل: ماتت سنة عشر لما رجع رسول الله من حجة الوداع.

وأخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، أن النبي توفي عنها وهي في ملكه.

وكان رسول الله عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك، فتركها، وكانت حين سباها قد تعصت بالإسلام وأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله في نفسه، فبينما هو مع

<<  <  ج: ص:  >  >>