فقال:«افهمي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله».
فانصرفت المرأة وهي تهلل.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: أفردها المتأخرة عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة يعني: أسماء بنت يزيد بن السكن.
قلت: قد جعل ابن منده، وأبو نعيم أسماء بنت يزيد الأشهلية غير أسماء بنت يزيد بن السكن، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية.
وأما أبو عمر فإنه جعل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية، وهي رسول النساء، فجعل المرأتين واحدة، ووافقه أبو نعيم، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده، وانكر على ابن منده، وقال: أفردها المتأخر، وهي المتقدمة.
وقد جعل أحمد بن حنبل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد بن السكن إحدى نساء بني عبد الأشهل، قالت:«إني قينت عائشة لرسول الله ﷺ. . . . .» وذكر الحديث ولم ينسبها واحد منهم، وهي: أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
[٦٧١٩ - أسيرة الأنصارية]
ب: أسيرة الأنصارية روت عنها حميضة بنت ياسر.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[٦٧٢٠ - أمامة بنت بشر]
أمامة بنت بشر بن وقش أخت عباد بن بشر.
أسلمت وبايعت رسول الله ﷺ وتزوجها محمود بن مسلمة، وولدت له، قاله ابن