للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٢٣٢٤ - سهيل بن عدي]

ب: سهيل بْن عدي الأزدي من أزد شنوءة، حلف بني عبد الأشهل، من الأنصار، قتل يَوْم اليمامة شهيدًا.

أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.

[٢٣٢٥ - سهيل بن عمرو]

س: سهيل بْن عمرو وقيل: سهل، صاحب المربد، ذكر في ترجمة أخيه سهل، وقيل: سهيل بْن رافع بْن أَبِي عمرو، وهذا قد ذكروه، أَنَّهُ شهد بدرًا.

أخرجه أَبُو موسى، وقد تقدم القول في أخيه، في ترجمتيهما.

[٢٣٢٦ - سهيل بن عمرو القرشي]

ب د ع: سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس ابن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي بْن غالب بْن فهر القرشي العامري أمه حبى بنت قيس بْن ضبيس بْن ثعلبة بْن حيان بْن غنم بْن مليح بْن عمرو الخزاعية.

يكنى أبا يزيد.

أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم.

أسر يَوْم بدر كافرًا، وكان أعلم الشفة، فقال عمر: يا رَسُول اللَّهِ، أنزع ثنيتيه، فلا يقوم عليك خطيبًا أبدًا؟ فقال: «دعه يا عمر، فعسى أن يقوم مقامًا تحمده عليه»، فكان ذلك المقام أن رَسُول اللَّهِ لما توفي ارتجت مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، واختفى عتاب بْن أسيد الأموي أمير مكة للنبي فقام سهيل بْن عمرو خطيبًا، فقال: يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم، وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إِلَى غروبهما … .

في كلام طويل، مثل كلام أَبِي بكر في ذكر وفاة النَّبِيّ وأحضر عتاب بْن أسيد، وثبتت قريش عَلَى الإسلام.

وكان الذي أسره يَوْم بدر مالك بْن الدخشم.

وأسلم سهيل يَوْم الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>