فسأدعو الله فيذهب غيرتك، وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك، وأما قولك ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك»، فقالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله ﷺ فزوجه.
مختصرا
أخبرنا أرسلان بن يغان أبو محمد الصوفي، أخبرنا أبو الفضل بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهني الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ابن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة، قالت: في بيتي نزلت ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾، قالت: فأرسل رسول الله ﷺ إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال:«هؤلاء أهل بيتي»، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال:«بلى، إن شاء الله».
أخرجها الثلاثة
[٧٤٧٣ - أم سلمة بنت أبي حكيم]
ب د ع: أم سلمة بنت أبي حكيم وقيل أم سليم وقيل أم سليمان لا يوقف على اسمها.
حديثها أنها أدركت القواعد من النساء تصلين مع النبي ﷺ الفرائض.
أخرجها الثلاثة.
[٧٤٧٤ - أم سلمة بنت يزيد بن السكن]
س: أم سلمة بنت يزيد بن السكن واسمها أسماء
أخبرنا إبراهيم بن محمد، وغيره، بإسنادهم عن أبي عيسى، حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نعيم هو الفضل بن دكين عن يزيد بن عبد الله الشيباني، قال: سمعت شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصارية، قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال:«لا تنحن».
قلت: يا نبي الله، إن بني فلان قد أسعدوني على عمي، ولا بد لي من قضائهن.
فأبي علي، فعاتبته مرارا، فأذن لي في قضائهن، فلم أنح بعد