للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان سلف رَسُول اللَّهِ كانت أم حبيبة بنت أَبِي سفيان عند رَسُول اللَّهِ وكانت هند بنت أَبِي سفيان عند الحارث، وهي أم ابنه عَبْد اللَّهِ.

روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ، أن النَّبِيّ علمهم الصلاة عَلَى الميت: اللهم، اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم، هذا عبدك ولا نعلم إلا خيرًا، وأنت أعلم به فاغفر لنا وله، فقلت: وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرًا؟ قال: فلا تقل ما لا تعلم.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قول أَبِي عمر إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه، إنما كان الأمير بمكة في خلافة أَبِي بكر عتاب بْن أسيد، عَلَى القول الصحيح، وَإِنما النَّبِيّ استعمل الحارث عَلَى جدة، فلهذا لم يشهد حنينًا، فعزله أَبُو بكر، فلما ولي عثمان ولاه، ثم انتقل إِلَى البصرة.

[٩٧٧ - الحارث بن هانئ]

س: الحارث بْن هانئ بْن أَبِي شمر بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة بْن معاوية الأكرمين الكندي.

وفد إِلَى النَّبِيّ وشهد يَوْم ساباط، وهو يَوْم بالعراق، لما سار سعد من القادسية إِلَى المدائن، فوصلوا ساباط قاتلوا، فاستلحم يومئذ وأحاط به العدو، فنادى: يا حكر يا حكر، بلغة أهل اليمن، يريد: حجر بْن عدي، فعطف عليه حجر فاستنقذه، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء، قاله الكلبي وابن شاهين.

وأخرجه أَبُو موسى، عن ابن شاهين.

[٩٧٨ - الحارث بن هشام الجهني]

ب: الحارث بْن هشام الجهني، أَبُو عبد الرحمن حدث عنه أهل مصر.

أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.

[٩٧٩ - الحارث بن هشام بن المغيرة]

ب د ع: الحارث بْن هشام بْن المغيرة بْن عبد اللَّه بْن عمر بْن مخزوم، أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>