س: خَالِد بْن سيار بْن عبد عوف بْن معشر بْن بدر بْن أحيمس بْن غفار وهو سائق بدن رَسُول اللَّهِ ﷺ قاله الكلبي، وسماه الواقدي عَبْد اللَّهِ بْن نضلة بْن عبيد.
أورده أَبُو موسى، وقال: أخرجه، يعني ابن منده، في غير هذا الباب.
[١٣٧٠ - خالد بن صخر]
س: خَالِد بْن صخر قال أَبُو موسى: ذكره عبدان، وقال: والد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن خَالِد.
روى عاصم بْن شريك بْن عامر الأنصاري، أخبرنا موسى بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن خَالِد بْن صخر، وكان خَالِد من مهاجرة الحبشة، عن أبيه، عن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ، قال: ركب رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى قباء، إِلَى بني عمرو بْن عوف، وكان يشهد الجنائز، ويعود المرضي، ويدعى فيجيب، فرأى شيئًا من حصنة الأموال، ولم يكن رآه فيما مضى، فقال:«لا عليكم إذا نزلتم لعيدكم، يعني الجمعة، أن تثبتوا حتى أكلمكم»، فلما صلى رَسُول اللَّهِ ﷺ الجمعة صلى في مقامه ذلك ركعتين، ثم لم ير مصليًا لهما قبل ولا بعد، وتواثبت الأنصار من نواحي المسجد حتى احدقوا بالمنبر، فخطب رَسُول اللَّهِ ﷺﷺ فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال:«أما بعد، يا معشر الأنصار، كنتم إذ ذاك تحملون الكل، وتكفلون اليتيم، وتصنعون المعروف، حتى إذا جاءكم اللَّه بالإسلام، إذا أنتم تحصنون الأموال، وفيما يأكل ابن آدم أجر، وفيما يأكل الطير أجر».
قال: فانصرفوا فما منهم رجل إلا هدم في حائط ثلمة أو ثلمتين.
قال عبدان: لم أجد ذكر خَالِد بْن صخر إلا في هذا الحديث قال أَبُو موسى: ووجدت في مهاجرة الحبشة الحارث بْن خَالِد بْن صخر، فإن كان والد الحارث، فهو ابن عامر بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة، ومعه امرأته رائطة ابنة الحارث من بني تيم، وولدت له بأرض الحبشة: موسى، وعائشة، وزينب بني الحارث، ذكره مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
قلت: هذا كلام أَبِي موسى، وهو أخرجه، فأما قوله: وجدت في مهاجرة الحبشة الحارث بْن خَالِد بْن صخر، فإن كان والد الحارث فهو ابن عامر، فلا أدري لم شك فيه، وقد ذكر أولًا أَنَّهُ والد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن خَالِد بْن صخر التيمي؟ فمع هذا لا يبقى