وكان جبريل يأتي النَّبِيّ ﷺ في صورته أحيانًا، وبعثه رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى قيصر رسولا سنه ست في الهدنة، فآمن به قصير وامتنع عليه بطارقته، فأخبر دحية رَسُول اللَّهِ ﷺ بذلك، فقال:«ثبت اللَّه ملكه».
روى عنه: الشعبي، وعبد اللَّه بْن شداد بْن الهاد، ومنصور الكلبي، وخالد بْن يَزِيدَ بْن معاوية.
أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن الْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، عن أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عن الشَّعْبِيِّ، عن الْمُغِيرَةِ، قَالَ:«أَهْدَى دحَيَّةُ الْكَلْبِيُّ لِرَسُول اللَّهِ ﷺ خُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمَا»
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ الخزج: بفتح الخاء، وسكون الزاي، وبعدها جيم.
[١٥٠٨ - دخان أبو شعبة]
د ع: دخان أَبُو شعبة الهذلي لا تصح له رؤية ولا صحبة، وفي إسناد حديثه وهم.
روى أَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، عن العباس بْن الفضل البصري، عن هذيل بْن مسعود الباهلي، عن شعبة بْن دخان الهذلي، عن أبيه، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إن هذا الشعر سجع من كلام العرب، به يعطى السائل، وبه يكظم الغيظ، وبه يؤتى القوم في ناديهم».
وروى الحارث بْن أَبِي أسامة، عن العباس بْن الفضل، عن هذيل بْن مسعود الباهلي، عن مُحَمَّدِ بْنِ شعبة بْن دخان، عن رجل من أهل اليمن، عن رجل من هذيل، عن أبيه، عن النَّبِيّ ﷺ بهذا وهو الصواب.