ع س: أبو وحوح الأنصاري وقيل البلوي فعلى هذا يكون حليف الأنصار ذكره المنيعي والأرغياني.
روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب مولى أبي وحوح، قال: غسلنا ميتا، فأردنا أن نغتسل، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب رسول الله ﷺ فجعل يقول:«والله ما نحن بأنجاس أحياء ولا أمواتا، وإني خشيت أن تكون سنة».
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
[٦٣٣٩ - أبو وداعة]
ب د ع: أبو وداعة القرشي السهمي اسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم.
أسلم هو وابنه المطلب بن أبي وداعة يوم فتح مكة، وقد ذكر في الحارث.
أخرجه الثلاثة.
[٦٣٤٠ - أبو وديعة]
س: أبو وديعة أورده جعفر المستغفري والأرغياني في الصحابة، وقال جعفر: هو خذام بن خالد، والد خنساء، أو غيره.
روى أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي وديعة صاحب رسول الله ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ: «من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة، ومس من طيب، أو دهن، كان عنده، ولبس أحسن ما كان عنده من الثياب، ثم لم يفرق بين اثنين، وأنصت إلى الإمام، غفر له ما بين الجمعتين».
أخرجه أبو موسى.
[٦٣٤١ - أبو الورد]
ب د ع: أبو الورد المازني مازن الأنصار وكناه النبي ﷺ: أبا الورد، واسمه حرب.