أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده، وأبا نعيم، قالا: مالك بْن عَمْرو أخو ثقف بْن عَمْرو، وهم من بني حجر إِلَى بني سُلَيْم، وأما أَبُو عمر فقال: إنه سلمي، حليف بني عبد شمس، وقد ذكرنا فِي ثقيف أَنَّهُ أسدي، أو أسلمي، ولم يذكروا هناك أَنَّهُ أسلمي، فلينظر ويحقق.
وقد ذكره ابن الكلبي، فقال: مالك، وثقف، وصفوان بنو عَمْرو، من بني حجر بْن عياذ بْن يشكر بْن عدوان، شهدوا بدرا، وهم حلفاء بني غنم بْن دودان بْن أسد، فعلى هَذَا يكون نسبهم فِي عدوان أو سُلَيْم، ويكون حلفهم فِي بني غنم بْن دودان بْن أسد، وبنو غنم هم حلفاء بني عبد شمس، فمن قَالَ: أسدي فلحلفهم فيهم، ومن جعلهم حلفاء عبد شمس، فلأن حلفاءهم بنو غنم هم حلفاء بني عبد شمس، والله أعلم.
[٤٦٢٦ - مالك بن عمرو بن عتيك]
ب: مالك بْن عَمْرو بْن عتيك بْن عَمْرو بْن مبذول وهو عَامِر بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري مات يَوْم الجمعة، اليوم الَّذِي خرج فِيهِ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى أحد، فصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ ﷺ وقد لبس لأمته، ثُمَّ خرج إِلَى أحد.
أخرجه أَبُو عمر.
[٤٦٢٧ - مالك بن عمرو القشيري]
ب د ع: مالك بْن عَمْرو القشيري وقيل: الكلابي، وقيل: العقيلي، وقيل: الأنصاري مختلف فِيهِ، فقيل: مالك بْن عَمْرو، وقيل: عَمْرو بْن مالك، وقيل: أَبِي بْن مالك، وقيل: مالك بْن الحارث، تقدم ذكره.
روى عَلَى بْن زيد، عن زرارة بْن أوفى، عن مالك بْن عَمْرو القشيري، قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: «من أعتق رقبة مؤمنة، فهي فداؤه من النار، عظم من عظام محررة بعظم من عظامه».
انفرد بحديثه عَليّ بْن زيد، عن زرارة، عن مالك بْن عَمْرو، عَلَى حسب ما ذكرنا من الاختلاف فِيهِ.