يعد في أهل المدينة، وشهد اليرموك بالشام، وحاور بمكة سنة، ومات بها، ودفن في مقبرة المهاجرين بفخ سنة ثمان وستين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل: خمس وثمانين سنة.
روى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعطاء بن يسار، وغيرهم.
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا سلمة بن رجاء، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال: قدم رسول الله ﷺ المدينة وهم يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال:«ما يقطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة».
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
[٦٣٣٥ - أبو واقد مولى رسول الله ﷺ]
د ع: أبو واقد مولى رسول الله ﷺ روى عنه زاذان أبو عمر، رفعه فقال:«من أطاع الله فقد ذكره، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٣٣٦ - أبو واقد النميري]
س: أبو واقد النميري أورده ابن شاهين في الصحابة، وروى، بإسناده عن داود بن عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري أنه قال: كان رسول الله ﷺ أخف الناس صلاة على الناس، وأدومها على نفسه.
أخرجه أبو موسى.
[٦٣٣٧ - أبو وائل شقيق بن سلمة]
ب: أبو وائل، شقيق بن سلمة صاحب ابن مسعود جاهلي، تقدم ذكره في الشين.