الإبل، فإذا رسول الله ﷺ فقلت: من أنت، فقد نفرت إبلي منك؟ فقال:«أردت استأنس إليك».
فقلت: من أنت؟ قَالَ:«ما يضرك أن لا تسألني».
قلت: أراك الرجل الَّذِي خرج نبيا؟ فقال:«أجل، أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله».
فقلت: اخرج من إبلي فلا يبارك الله فِي إبل أنت فيها، فقال:«اللَّهُمَّ أطل شقاءه وبقاءه».
فبقي شيخا كبيرا يتمنى الموت، فقال لَهُ القوم: ما نراك يا أبا ثروان إلا هالكا، دعا عليك رسول الله ﷺ فقال: كلا إِنِّي أتيته فأسلمت، فدعا لي واستغفر، ولكن دعوته الأولى سبقت.
أخرجه الثلاثة.
[٥٧٤٨ - أبو ثعلبة الأشجعي]
أبو ثعلبة الأشجعي لَهُ صحبة، قاله البخاري، يعد فِي أهل الحجاز.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، إذنا بإسناده، عن ابن أبي عَاصِم، أخبرنا الْحَسَن بن عَليّ، أخبرنا حماد بن سعدة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن عمر بن نبهان، عن أبي ثعلبة الأشجعي، قَالَ: قلت: يا رسول الله، مات لي ولدان فِي الإسلام، فقال رسول الله ﷺ:«من مات لَهُ ولدان فِي الإسلام أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهما».
قَالَ أبو عيسى الترمذي: أبو ثعلبة الأشجعي لَهُ حديث واحد، هُوَ هَذَا الحديث، وليس هُوَ بالخشني
[٥٧٤٩ - أبو ثعلبة الأنصاري]
ب د ع: أبو ثعلبة الأنصاري لَهُ صحبة.
روى حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن مالك بن أبي ثعلبة، عن أبيه: أن رسول الله ﷺ قضى فِي وادي مهزور أن: «الماء يحبس إلى الكعبين، ثُمَّ يرسل، لا يمنع الأعلى الأسفل».