حدثه، أن النبي «كان يعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم، ويتبع جنائزهم».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٥٦٣ - أنس بن مالك، عن رجل من الصحابة]
د ع، أنس بن مالك عن رجل من الصحابة.
روى المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالك، حدثه عن بعض أصحاب النبي ﷺ «أن رسول الله ﷺ ليلة أسري به مر على موسى وهو يصلي في قبره».
رواه حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي وثابت، عن أنس، مثله.
ورواه عمر بن حبيب، عن سليمان، عن أنس، عن أبي هريرة، ﵁، عن النبي ﷺ نحوه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٥٦٤ - أنس بن مالك، ذكر خادما للنبي ﷺ]
أنس بن مالك ذكر خادما للنبي.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سرايا بن علي، وغير واحد، قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل، حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض، فأتاه النبي ﷺ يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: «أسلم».
فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم.
فأسلم.
فخرج النبي ﷺ من عنده وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقذه من النار»
[٦٥٦٥ - أيوب بن بشير، عن بعض الصحابة]
دع: أيوب بن بشير بن أكال الأنصاري عن بعض الصحابة.
روى أبو اليمان عن شعيب، عن الزهري، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن بعض أصحاب النبي ﷺ أن النبي ﷺ حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر فتشهد، وكان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء يوم أحد، ثم قال: «إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه».
ففطن له أبو بكر الصديق أول الناس، وعلم أنه يريد نفسه، فبكى أبو بكر، فقال رسول الله ﷺ: «على رسلك، سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أمر أفضل عندي يدا من أبي بكر».