للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال العدوي: هُوَ أحد السبعين الَّذِي هاجروا من بني عدي.

وتوفي بمكة، وقيل: بالمدينة فِي خلافة عثمان، وَكَانَ ابنه عَبْد اللَّهِ بْن مطيع عَلَى الناس يَوْم الحرة أمره أهل المدينة عَلَى أنفسهم، وقيل: كَانَ أميرا عَلَى قريش، ولمطيع ابن آخر اسمه: سُلَيْمَان، قتل مع عائشة يَوْم الجمل.

أخرجه الثلاثة.

[٤٩٥٥ - مطيع بن عامر]

مطيع بْن عَامِر بْن عوف بْن كعب بْن أَبِي بكر بْن كلاب بْن ربيعة، وهو أخو ذي اللحية الكلابي.

وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ كَانَ اسمه العاصي فسماه رَسُول اللَّهِ مطيعا.

ذكره الدارقطني.

[باب الميم والظاء]

[٤٩٥٦ - مظهر بن رافع]

ب س: مظهر بْن رافع بْن عدي بْن زيد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن عَامِر بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثُمَّ الْحَارِثِيّ، وهو أخر ظهير بْن رافع لأبيه وأمه.

وشهد مظهر أحدا وما بعدها مع رَسُول اللَّهِ وأدرك خلافة عمر بْن الخطاب.

قَالَ الواقدي: أقبل مظهر بْن رافع الْحَارِثِيّ بأعلاج من الشام ليعملوا لَهُ فِي أرضه، فلما نزل خيبر أقام بِهَا ثلاثا، فحرضت يهود الأعلاج عَلَى قتله، فلما خرج من خيبر وثبوا عَلَيْهِ فقتلوه، ثُمَّ رجعوا إِلَى خيبر، فزودتهم يهود حَتَّى لحقوا بالشام، وبلغ عمر بْن الخطاب الخبر، فأجلى يهود من خيبر.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.

مظهر: بضم الميم، وفتح الظاء، وتشديد الْهَاء وكسرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>