د ع: خوط الأنصاري قال ابن منده: رواه أَبُو مسعود، عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد الأنصاري، عن أبيه، عن جده خوط، أَنَّهُ أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاءا بابن لهما صغير، فخيره النَّبِيّ ﷺ وقال:«اللهم أهده»، فذهب إِلَى أبيه.
قال: هكذا قاله أَبُو مسعود.
وَإِنما هو عبد الحميد بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الحكم بْن رافع بْن سنان الأنصاري.
ورافع الذي أسلم قال أَبُو نعيم: ذكر بعض المتأخرين عن شيخ له، عن أَبِي مسعود، وقال فيه عن جده خوط: إنه أسلم، وقال: هكذا قاله أَبُو مسعود، وهو وهم ظاهر، وَإِنما هو عبد الحميد بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الحكم بْن رافع بْن سنان الأنصاري، وجده الذي أسلم هو رافع بْن سنان، وليس لذكر خوط ههنا أصل.
قلت: هذا المأخذ لا وجه له، فإنه قد أعاد كلام ابن منده الذي رده عَلَى أَبِي مسعود لا غير.
أورده أَبُو نعيم، ههنا، وروى بِإِسْنَادِهِ عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن خوط بْن عبد العزى: أن رفقة من مضر مرت، وفيها جرس، فقال النَّبِيّ ﷺ:«لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس» وقد أخرجه الثلاثة في الحاء المهملة، واستدركه أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقال: أورده ابن شاهين وَأَبُو نعيم في الخاء، يعني المعجمة، وأورده أَبُو عَبْد اللَّهِ في الحاء المهملة.