د ع: أبو ضبيس له صحبة، وشهد بيعة الرضوان وفتح مكة، ومات آخر خلافة معاوية.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٠٢٦ - أبو الضحاك]
ع س: أبو الضحاك غير منسوب.
حديثه عند الكوفيين، أورده الحسن بن سفيان في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، أخبرنا جبارة هو ابن المغلس، أخبرنا مندل هو ابن علي، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري، عن أبي الضحاك الأنصاري، قال: لما سار رسول الله ﷺ إلى خيبر، جعل عليا على مقدمته، فقال رسول الله ﷺ لعلي:«إن جبريل ﵇ زعم أنه يحبك»، فقال: وقد بلغت إلى أن يحبني جبريل ﵇؟ قال:«نعم، ومن هو خير من جبريل ﵇، الله ﷿ يحبك».
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
[٦٠٢٧ - أبو ضمرة]
ب س: أبو ضمرة بن العيص من قريش.
كان من المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان، قال: ذكرنا مع النساء والوالدان! فتجهز يريد النبي ﷺ فأدركه الموت بالتنعيم، فنزلت: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾.
قال سعيد بن جبير: اختلف في اسم الذي نزلت فيه، فقيل: أبو ضمرة، وغيره.
وذكر في الكنى المجردة فيمن لا يعرف له اسم كما ذكرناه هنا، وقد ذكرناه في ضمرة بن العيص عن غيره في الأسماء، لا أبو ضمرة، ولا ابن العيص.