خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي مختلف في صحبته، ولا تصح له صحبة، قاله ابن منده.
روى حديثه سحيل بْن مُحَمَّد الأسلمي، عن أبيه، عن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي، قال: وقف رَسُول اللَّهِ ﷺ بعسفان، فقال رجل: هل لك في عقائل النساء وأدم الإبل من بني مدلج؟ وفي القوم رجل من بني مدلج، فعرف ذلك في وجهه، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«خيركم المدافع عن قومه ما لم يأثم».
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٣٧٥ - خالد بن عبد العزى]
ع: خَالِد بْن عبد العزى بْن سلامة الخزاعي أَبُو خناش يعد في الحجازيين، له صحبة، روى عنه ابنه مسعود بْن خَالِد: أن رَسُول اللَّهِ ﷺ نزل عليه فأجزره شاة، وكان عيال خَالِد كثيرًا، فأكل منها النَّبِيّ وبعض أصحابه، وأعطى فضله خالدًا، فأكلوا منها وأفضلوا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٣٧٦ - خالد بن عبيد الله]
ب د ع: خَالِد بْن عبيد اللَّه بْن الحجاج السلمي وقيل: ابن عَبْد اللَّهِ، والأول أكثر، وقيل: إنه خزاعي.
مختلف في صحبته.
روى عنه ابنه الحارث: أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: «إن اللَّه أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم».
أخرجه الثلاثة.
وقال أَبُو عمر: هو رجع بالسبي يَوْم حنين حتى قسمه بالجعرانة، وقال: إسناد حديثه هذا لا تقوم به حجة، لأنهم مجهولون.