للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٥٧ - عتبة بن فرقد بن يربوع]

ب د ع: عتبة بْن فرقد بْن يربوع بْن حبيب بْن مَالِك بْن أسعد بْن رفاعة بْن رَبِيعة بْن رفاعة بْن الحارث بْن بهثة بْن سليم السلمي أَبُو عَبْد اللَّه وقَالَ الكلبي: اسم فرقد يربوع، أمه بِنْت عباد بْن علقمة بْن عباد بْن المطلب بْن عَبْد مناف، لَهُ صحبة ورواية، وكان شريفًا.

وقَالَ ابْنُ منده: عتبة بْن فرقد السلمي، من بني مازن، غزا مَعَ النَّبِيّ غزوتين.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مُكَارِمِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي زَكَرِيَّا بْنِ إِيَاسٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ شَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: فَقَسَمَ لَهُ، فَأَصَابَهُ مِنْهَا سَهْمٌ، فَجَعَلَهَا لِبَنِي عَمِّهِ عَامًا، وَلأَخْوَالِهِ عَامًا، فَكَانَ بَنُو سُلَيْمٍ يَجِيئُونَ عَامًا فَيَأْخُذُونَهُ، وَكَانَ بَنُو فُلانٍ يَعْنِي أَخْوَالَهُ يَجِيئُونَ عَامًا فَيَأْخُذُونَهُ قَالَ هُشَيْمٌ: كَانَ حُصَيْنٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ، يَعْنِي عُتْبَةَ، وَكَانَ أَمِيرًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَى بَعْضِ فُتُوحِ الْعِرَاقِ

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادَيْهِمَا، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ: «يَا عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ، وَلا كَدِّ أَبِيكَ، وَلا كَدِّ أُمِّكَ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تُشْبِعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ. . . . .»

الْحَدِيثَ

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، كِتَابَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا وَهْبَانُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ ثَلاثَ نِسْوَةٍ، وَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَكَانَ عُتْبَةُ أَطْيَبَ رِيحًا مِنَّا، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ عُرِفَ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَخَذَهُ الشَّرَى، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَأَمَرَ بِهِ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، «ثُمَّ تَفَلَ النَّبِيُّ فِي يَدِهِ، وَمَسَحَ بِهَا ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>