بالعوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور، الحديث، وأسلم سنة ست من الهجرة، وشهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ ﷺ.
أخرجه الثلاثة.
قوله: العوذ المطافيل: يريد النساء، والصبيان، والعوذ: في الأصل جمع عائذ: وهي الناقة إذا وضعت، وبعد ما تضع أيامًا حتى يقوى ولدها، والمطافيل: جمع مطفل وهي الناقة التي معها ولدها.
روت عنه ابنته سعية، أَنَّهُ قال: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ وصليت خلفه، هكذا قاله الأمير أَبُو نصر.
سعية: بفتح السين، وسكون العين المهملتين، وفتح الياء تحتها نقطتان.
[٤١٣ - بسر بن عصمة]
بسر مثله أيضًا، هو ابن عصمة المزني.
أحد بني ثور بْن هذمة بْن لاطم بْن عثمان بْن عمرو بْن أد بْن طابخة، أحد سادات بني مزينة، ويقال: له صحبة.
وروى عن النَّبِيّ ﷺ: من آذى جهينة فقد آذاني، ذكر ذلك الآمدي، قاله ابن ماكولا.
[٤١٤ - بسر بن محجن]
د ع: بسر مثله أيضًا، وهو ابن محجن الدؤلي.
سكن المدينة، روى عن النَّبِيّ ﷺ روى عنه حنظلة بْن علي الأسلمي، أَنَّهُ قال: صليت الظهر في منزلي، ثم مررت بالنبي ﷺ وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده، فلم أصل، فذكرت ذلك له، فقال: ما منعك أن تصلي معنا؟، قلت: صليت، قال: وَإِن كنت قد