أورده سَعِيد القرشي وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ روى أحمد بْن عصام الأنصاري، عن أَبِي بكر الحنفي، عن سفيان، عن سماك، عن تميم بْن طرفة، عن أبيه، قال: كان النَّبِيّ ﷺ يضع يده اليمنى عَلَى اليسرى في الصلاة، وربما انصرف عن يمينه.
قال أَبُو حاتم الرازي: إنما هو سماك، عن قبيصة بْن هلب، عن أبيه، عن النَّبِيّ ﷺ أورده سَعِيد، عن ابن عصام أيضًا.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٦٠٢ - طرفة بن عرفجة]
ب: طرفة بْن عرفجة.
أصيب أنفه يَوْم الكلاب فاتخذ أنفًا من ورق، فأنتن، فأذن له النَّبِيّ ﷺ أن يتخذ أنفًا من ذهب، قاله ثابت بْن يَزِيدَ، عن أَبِي الأسهب، وقد تقدم الخلاف فيه.
روى إِسْمَاعِيل بْن طريح، عن أبيه: أن أبا سفيان رمى جده سَعِيد بْن عقبة يَوْم الطائف، فأصاب عينه، فأتى رَسُول اللَّهِ ﷺ فقال: هذه عيني أصيبت في سبيل اللَّه، فقال:«إن شئت دعوت اللَّه فردت عليك، وَإِن شئت فعين في الجنة»، قال: عين في الجنة.
وروى ابنه إِسْمَاعِيل، عن أبيه طريح، عن جده سَعِيد، أَنَّهُ قال: حضرت أمية بْن أَبِي الصلت الثقفي حين حضرته الوفاة، فأغمي عليه ثم أفاق، فرفع رأسه، ثم نظر إِلَى البيت فقال: