وقَالَ أَبُو نعيم: فضالة الليثي، يعرف بالزهراني أَبُو عَبْد اللَّه، غير منسوب، روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ فِيمَا عَلَّمَنِي: «حَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ لِي فِيهَا أَشْغَالٌ، فَمُرْ بِي بِأَمْرٍ جَامِعٍ إِذَا فَعَلْتُهُ أَجْزَأَ عَنِّي، فَقَالَ: «حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ»، فَقُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ قَالَ: «صَلاةٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَصَلاةٌ قَبْلَ غُرُوبِهَا».
قَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وقَالَ أَبُو عُمَر، وَقَدْ نسبه أول الترجمة، كما ذكرناه أول الترجمة، وقَالَ بعضهم: الزهراني، وأخطأ فِيهِ، الزهراني غير الليثي، الزهراني تابعي، يعد فضالة الليثي فِي أهل البصرة، حديثه عَنِ النَّبِيّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: «حافظ عَلَى العصرين».
روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه.
[٤٢٣٤ - فضالة بن هلال المزني]
ب: فضالة بْن هلال المزني مذكور فيمن روى عَنِ النَّبِيّ ﷺ.
ذكره عليّ بْن عُمَر، أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا.
[٤٢٣٥ - فضالة بن هند الأسلمي]
ب د ع: فضالة بْن هند الأسلمي يعد فِي أهل المدينة.
روى حديثه عَبْد اللَّه بْن عَامِر الأسلمي، عَنْ فضالة، قَالَ: أرسل رَسُول اللَّه ﷺ أسماء بْن حارثة إِلَى قومه أسلم، وقَالَ: «اذهب إِلَى قومك ومرهم بصيام هَذَا اليوم يَوْم عاشوراء».
قَالَ أَبُو نعيم: أخطأ فِيهِ عَبْد اللَّه بْن عَامِر، وصوابه ما رَوَاهُ حاتم بْن إِسْمَاعِيل ووهب، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حرملة، عَنْ يَحيى بْن هند بْن حارثة، وهند هُوَ أخو أسماء بْن حارثة، ويحيى بْن هند، روى عَنْ أسماء نحوه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute