ذلك إليه، فأنزل الله تعالى: ﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾».
الآية.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم، وقد ذكرناها في معاذة أتم من هذا
[٧٢٨٩ - مطيعة بنت النعمان]
مطيعة بنت النعمان بن مالك الأنصارية من بني عمرو بن عوف.
كان اسمها عاصية، فسماها رسول الله ﷺ مطيعة، وبايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٢٩٠ - معاذة زوج الأعشى]
س: معاذة زوج الأعشى المازنية وهي التي نشزت على زوجها الأعشى.
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ومحمد بن أبي القاسم النقراني وأبو شكر أحمد بن علي الحبال، قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد، حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي، حدثنا الجنيد بن أمين بن ذروة بن نضلة بن طريف بن بهصل الحرمازي، حدثنا أمين، عن أبيه ذروة، عن أبيه نضلة، أن رجلا منهم يقال له: الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور وكانت عنده امرأة من قومه يقال لها: معاذة، خرج في رجب يمير أهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزا، فعاذت برجل منهم، فأتى النبي ﷺ فأنشأ يقول:
يا سيد الناس وديان العرب … أشكو إليك ذربة من الذرب
كالذئبة الغبساء في ظل السرب … أخلفت العهد وألطت بالذنب
خرجت أبغيها الطعام في رجب … فخلفتني بنزاع وهرب
وأوردتني بين عيص مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب
أخرجه أبو موسى.
وقد تقدمت القصة في الأعشى
[٧٢٩١ - معاذة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول]
ب س: معاذة جارية عبد الله بن أبي ابن سلول روى الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن محمد بن ثابت أخي بني الحارث بن