وقد أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ترجمة خولة بنت قيس، وروى لها حديث:«الدنيا حلوة خضرة».
وأخرج ترجمة أخرى أم صبية الجهنية، وروى لها حديث:«اختلفت يدي رسول الله ﷺ في إناء واحد»، إلا أنه لم يسمها، وهذا يدل أنهما اثنتان
[٦٨٩٧ - خولة بنت الهذيل]
ب: خولة بنت الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث بن حبيب بن حرفة بن ثعلبة بن بكر بن حبيب بن غنم بن ثعلب التغلبية.
تزوجها رسول الله ﷺ فماتت في الطريق قبل أن تصل إليه، قاله الجرجاني النسابة.
أخرجه أبو عمر.
حرفة: بضم الحاء المهملة، وتسكين الراء، وبالفاء.
[٦٨٩٨ - خولة بنت يسار]
ب د ع: خولة بنت يسار روى علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن خولة بنت يسار، أنها قالت: قلت: يا رسول الله، إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد؟ قال:«اغسليه وصلي فيه».
قلت: يا رسول الله، إنه يبقى فيه أثر الدم؟ قال:«لا يضرك».
وروى أبو هريرة، ﵁، أن خولة بنت يسار، قالت لرسول الله ﷺ: أرأيت إن لم يخرج أثر الدم؟ قال:«يكفيك غسله ولا يضرك».
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: أخشى أن تكون خولة بنت اليمان، لأن إسناد حديثهما واحد، وإنما هو علي بن ثابت، عن الوازع، عن أبي سلمة.
الحديث الذي نذكره في خولة بنت اليمان، إلا أن من دون علي بن ثابت يختلف في الحديثين، وفي ذلك نظر.