عكرمة، عَنْ كليب، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ما خلى اللَّه ﷿ بين المؤمن وبين الذنب أبدًا».
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٤٥٠٣ - كليب]
ب: كليب لَهُ صحبة، قتله أَبُو لؤلؤة يَوْم قتل عُمَر بْن الخطاب ﵁.
قَالَ الزُّهْرِيّ: طعن أَبُو لؤلؤة اثني عشر رجلًا، مات منهم ستة، منهم: عُمَر، وكليب، وعاش منهم ستة، ثُمَّ نحر نفسه بخنجره.
وكليب، هُوَ الَّذِي قيل لعمر: إن امْرَأَة ماتت بالبيداء، فلم يدفنها أحد ممن مر عليها، ودفنها كليب، فَقَالَ: إني لأرجو لكليب بها خيرًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، والله أعلم.
[باب الكاف والنون]
[٤٥٠٤ - كناز بن حصين]
ب د ع: كناز بْن حصين بْن يربوع بْن عَمْرو بْن يربوع بْن خرشة بْن سعد بْن طريف بْن جلان بْن غم بْن غنى بْن يعصر بْن سعد بْن قيس بْن غيلان قاله ابْن إِسْحَاق.
وقَالَ ابْن الكلبي: هُوَ كناز بْن الحصين بْن يربوع بْن طريف بْن خرشة بْن عُبَيْد بْن سعد بْن عوف بْن كعب بْن جلان بْن غنم بْن غنى أَبُو مرثد الغنوي.
حليف حمزة بْن عَبْد المطلب، وهو من كبار الصحابة وفضلائهم، شهد بدرًا هُوَ وابنه مرثد بْن أَبِي مرثد.
روى عَنْهُ واثلة بْن الأسقع، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ ﷺ يَقُولُ: «لا تجلسوا عَلَى القبور، ولا تصلوا عليها»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute