للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٩٨ - حصين بن يعمر]

حصين بْن يعمر من بني ربيعة بْن عبس، أحد التسعة العبسيين الذي وفدوا عَلَى رَسُول اللَّهِ فأسلموا.

نقلته عن خط الأشيري فيما استدركه عَلَى أَبِي عمر، والله أعلم.

[١١٩٩ - حصين]

د ع: حصين غير منسوب، روى عن النَّبِيّ أَنَّهُ قال: «ما من وال يلي عشرة إلا جاء يَوْم القيامة مغلولًا معذبًا، أو مغفورًا له».

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[باب الحاء والضاد المعجمة والطاء المهملة]

[١٢٠٠ - حضرمي بن عامر]

س: حضرمي بْن عامر بْن مجمع بْن موله بن همام بْن ضب بْن كعب بْن القين بْن مالك، ابن مالك بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، كذا نسبه أَبُو حفص بْن شاهين وهشام بْن الكلبي.

روى أَبُو هريرة والشعبي وغيره، قَالُوا: اجتمع بنو أسد بْن خزيمة أن يفدوا إِلَى رَسُول اللَّهِ فوفدوا: الحضرمي بْن عامر، وضرار بْن الأزور، وأبا مكعت، وسلمة بْن حبيش، ومعهم قوم من بني الزنية، والزنية لقب سلمى بنت مالك بْن غنم بْن دودان بْن أسد، وهي أم مالك بْن مالك، فيقال لولده: بنو الزنية، وحضرمي منهم، فقال الحضرمي: يا مُحَمَّد، إنا أتيناك نتدرع الليل البهيم، في سنة شهباء، ولم ترسل إلينا، ونحن منك، تجمعنا خزيمة، حمانا منيع، ونساؤنا مواجد، وأبناؤنا أنجاد أمجاد.

فدعاهم إِلَى الإسلام، فقالوا: نسلم عَلَى أن صدقات أموالنا لفقرائنا، وَإِن أسنتت بلادنا رحلنا إِلَى غيرها، وأسلموا وبايعوا.

وقال رَسُول اللَّهِ لبني الزنية: «من أنتم؟» قَالُوا: نحن بنو الزنية، فقال: «بل أنتم بنو رشدة».

قَالُوا: لا ندع اسم أبينا، ولا نكون كبني محولة، يعنون بني عَبْد اللَّهِ بْن غطفان كانوا بني عبد العزى،

<<  <  ج: ص:  >  >>