ابْتَاعَ لِنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِنَّمَا كَانَ يُقِيتُهُمُ الشَّعِيرَ، فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ، وَهُمُ الأَنْبَاطُ، تَحْمِلُ دَرْمَكًا، فَابْتَاعَ رِفَاعَةُ لِنَفْسِهِ مِنْهَا حِمْلَيْنِ، فَجَعَلَهُمَا فِي عِلِّيَّةٍ لَهُ، وَكَانَ فِي عِلِّيَّتِهِ دِرْعَانِ وَمَا يُصْلِحُهُمَا مِنْ آلَتِهِمَا، فَتَطَرَّقَهُ بَشِيرٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَأَخَذَ الطَّعَامَ وَالسِّلاحَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ عَمِّي بَعَثَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ: أُغِيرَ عَلَيْنَا هَذِهِ اللَّيْلَةَ، فَذَهَبَ بِطَعَامِنَا وَسِلاحِنَا! فَقَالَ بَشِيرٌ، وَإِخْوَتُهُ: وَاللَّهِ مَا صَاحِبُ مَتَاعِكُمْ إِلا لَبِيدُ بْنُ سَهْلٍ، رَجُلٌ مِنَّا، كَانَ ذَا حَسَبٍ وَصَلاحٍ، فَلَمَّا بَلَغَهُ مَا
قَالُوهُ: أَصْلَتَ السَّيْفَ، ثُمَّ أَتَى بَنِي أُبَيْرِقٍ، فَقَالَ: أَنَا أَسْرِقُ؟ فَوَاللَّهِ لَيُخَالِطَنَّكُمْ هَذَا السَّيْفُ أَوْ لَيُبَيِّنَنَّ مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ السَّرِقَةِ.
فَقَالُوا: انْصَرِفْ عَنَّا فَوَاللَّهِ إِنَّكَ مِنْهَا لَبَرِيءٌ … .
، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ الآيَاتِ: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ﴾، وَقَوْلُهُمْ لِلَبِيدٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: قَدْ ذكر ابْن الكلبي نسب لبيد، فَقَالَ: هُوَ ابْن سهل بْن الحارث بْن عروة بْن عَبْد رزاح بْن ظفر، وهو الَّذِي اتهم بالدرع، وعجب لأبي عُمَر، كيف يَقُولُ: لا أدري أهو من أنفسهم أَوْ حليف، مَعَ علمه بالنسب؟!.
[٤٥٢٩ - لبيد بن عطارد]
ب: لبيد بْن عطارد التميمي أحد الوفد القادمين عَلَى رَسُول اللَّه ﷺ من بني تميم، وهو أحد وجوههم، أسلم سنة تسع.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وقَالَ: لا أعلم لَهُ خبرًا غير ذكره فِي ذَلِكَ الوفد.
[٤٥٣٠ - لبيد بن عقبة التجيبي]
د: لبيد بْن عقبة التجيبي عداده فِي الصحابة، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أَخْرَجَهُ ابْن منده.
[٤٥٣١ - لبيد بن عقبة بن رافع]
ب: لبيد بْن عقبة بْن رافع بْن امرئ القيس وقيل: لبيد بْن رافع بْن امرئ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute