للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٧١٩ - محمد بن أبي حدرد]

د ع: مُحَمَّد بْن أَبِي حدرد قَالَ ابن منده: مختلف فِي حديثه، ولا تصح لَهُ صحبة، وقد تقدم نسبه عند ذكره أبيه.

وقد روي مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل النيسابوري، عن أبيه، عن عُبَيْد بْن هِشَام، عن عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو، عن يَحْيَى بْن سَعِيد، عن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حدرد: أَنَّهُ أتى رَسُول اللَّهِ يستعينه فِي نكاح، فقال: «كم الصداق؟» قَالَ: مائتا درهم، قَالَ: «لو كنتم تغرفون من بطحان، ما زدتم».

ورواه الثوري، وعبد الوهاب، وَأَبُو ضمرة، عن يَحْيَى، فقالوا: مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، عن أَبِي حدرد.

وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ: عن أَبِي حَدْرَدٍ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَصْدَقْتُهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَسْتَعِينُهُ عَلَى نِكَاحِي، قَالَ: «كَمْ أَصْدَقْتَ؟» قُلْتُ: مِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «سُبْحَانَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَهَا مِنْ وَادٍ، مَا زِدْتُمْ».

ثُمَّ ذَكَرَ غَزْوَةَ أَبِي حَدْرَدٍ إِلَى الْغَابَةِ، وهذا هُوَ الصواب، ولا اعتبار برواية من روى مُحَمَّد بْن أَبِي حدرد.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٤٧٢٠ - محمد بن أبي حذيفة]

ب د ع: مُحَمَّد بْن أَبِي حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي العبشمي، كنيته أَبُو الْقَاسِم.

ولد بأرض الحبشة عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ وأمه سهلة بنت سهيل بْن عَمْرو العامرية.

وهو ابن خال معاوية بْن أَبِي سفيان، ولما قتل أبوه أَبُو حذيفة، أخذ عثمان بْن عفان مُحَمَّدا إليه فكفله إِلَى أن كبر ثُمَّ سار إِلَى مصر فصار من أشد الناس تأليبا عَلَى عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>