عَنْهُ: الْقَاسِم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، كذا ذكره الحاكم أَبُو أَحْمَد، ثُمَّ أسلم بعد حنين، روى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إن المسلمين لما انهزموا يَوْم حنين لم يبق مَعَ رَسُول اللَّه ﷺ إلا الْعَبَّاس، وَأَبُو سفيان بْن الحارث، فقبض قبضة من التراب، فرمى بها فِي وجوههم، فما خيل لنا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا، فأعجرت عليّ فرسي حتَّى دخلت الطائف.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
[٣٩٤٦ - عمرو بن سفيان]
ب د ع: عَمْرو بْن سُفْيَان بْن عَبْد شمس بْن سعد بْن قائف بْن الأوقص بْن مرة بْن هلال بْن فالج بْن ذكوان بْن ثعلبة بْن بهثة بْن سليم أَبُو الأعور السلمي وأمه قريبة بِنْت قيس بْن عَبْد شمس، من بني عَمْرو بْن هصيص، وهو مشهور بكنيته.
كَانَ من أعيان أصحاب معاوية، وعليه كَانَ مدار الحرب بصفين.