للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي تستأذنه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني، فقال النبي لأبي رافع: «ما لك ولها يا أبا رافع؟» فقال: تؤذيني يا رسول الله.

قال: «بم آذيتيه يا سلمى؟»، قالت: يا رسول الله، ما آذيته بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت له: يا أبا رافع، إن رسول الله قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ.

فقام يضربني، فجعل رسول الله يضحك ويقول: «يا أبا رافع، إنها لم تأمر إلا بخير»، وقال: «لا تضربها».

أخرجها الثلاثة

[٧٠٠٩ - سلمى بنت زيد]

سلمى بنت زيد بن تيم بن أمية بن بياضة بن خفاف بن سعد بن مرة بن مالك بن الأوس الأنصارية الأوسية وهي من الجعادرة وعدادهم في بني عبد الأشهل.

بايعت رسول الله . قاله ابن حبيب.

[٧٠١٠ - سلمى بنت صخر]

سلمى بنت صخر أم الخير أم أبي بكر الصديق .

ترد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.

أخرجها أبو موسى.

[٧٠١١ - سلمى بنت عمرو]

سلمى بنت عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود أخت المنذر، وهي من بني ساعدة.

[٧٠١٢ - سلمى بنت عميس]

سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء تقدم نسبها عند أختها.

وهي إحدى الأخوات اللاتي، قال فيهن رسول الله «الأخوات مؤمنات».

وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب ، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله، وعبد الرحمن، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها بعده شداد، ثم جعفر.

وليس بشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>