للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٩٦٥ - أبو سعيد]

ب: أبو سعيد وقيل: أبو سعد.

روى عن النَّبِيّ حديثين، أحدهما أَنَّهُ قَالَ: «البر والصلة وحسن الجار عمارة الديار، وزيادة فِي الأعمار».

روى عَنْهُ أبو مليكة.

أخرجه أبو عمر، وقال: هو أنصاري، وَفِيهِ وَفِي الَّذِي قبله نظر، يعني الَّذِي يروي عَنْهُ الحارث بن يمجد.

[٥٩٦٦ - أبو سفيان بن الحارث القرشي]

ب ع س: أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم النَّبِيّ وَكَانَ أخا النَّبِيّ من الرضاعة، أرضعتهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، وأمه غزية بنت قيس بن طريف، من ولد فهر بن مالك.

قَالَ قوم: هم إبراهيم بن المنذر، وهشام بن الكلبي، والزبير بن بكار، اسمه المغيرة: وقال آخرون: اسمه كنيته، والمغيرة أخوه.

يقال: إن الَّذِينَ كانوا يشبهون رسول الله : جَعْفَر بن أبي طالب، والحسن بن عَليّ، وقثم بن العباس، وَأَبُو سفيان بن الحارث.

وَكَانَ أبو سفيان من الشعراء المطبوعين، وَكَانَ سبق لَهُ هجاء فِي رسول الله وإياه عارض حسان بن ثابت بقوله:

ألا أبلغ أبا سفيان عني … مغلغلة فقد برح الخفاء

هجوت مُحَمَّدا فأجبت عَنْه … ُ وعند الله فِي ذاك الجزاء

ثُمَّ أسلم فحسن إسلامه.

أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الزهري، عن عُبَيْد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قَالَ: مر رسول الله عام الفتح، وذكره، قَالَ: وَكَانَ أبو سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>