للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وقَالَ عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني أسد، ثُمَّ من بني غنم يجيب أبا ثواب:

بشرط اللَّه نضرب من لقينا … بأفضل ما لقيت من الشروط

وكنا يا هوازن حين نلقي … نبل الهام من علق عبيط

بجمعكم وجمع بني قسي … نحك البرك كالورق الخبيط

أصبنا من سراتكم وملنا … بقتل فِي المباين والخليط

فإن يك قيس عيلان غضابًا … فلا ينفك يزغمهم سعوطي

هكذا رَوَاهُ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فجعله من بني غنم من أسد، ورواه ابْنُ هشام، عَنِ البكائي، قَالَ: فأجابه عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني تميم، ثُمَّ من بني أسيد، والله أعلم.

أسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، وآخره دال مهملة.

[٣٢٤٦ - عبد الله بن وهب الدوسي]

د ع:: عَبْد اللَّه بْن وهب الدوسي أَبُو الحارث قدم المدينة فِي سبعين راكبًا من دوس عَلَى رَسُول اللَّه ورجع إِلَى السراة، وكان صاحب ثمار كَثِيرة، وسكن ابنه الحارث المدينة إِلَى أن قبض النَّبِيّ وهو جد مغرا والد عَبْد الرَّحْمَن بْن مغرا.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.

[٣٢٤٧ - عبد الله الأكبر بن وهب]

س: عَبْد اللَّه الأكبر بْن وهب بْن زمعة بْن الأسود بْن المطلب بْن أسد بْن عَبْد العزي بْن قصي وأمه: زينب بِنْت شَيْبَة بْن رَبِيعة ابْنُ عَبْد شمس القرشية.

قَالَ أَبُو مُوسَى: أورده بعض أصحابنا من رواية يَحيى بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: لما دخل رَسُول اللَّه مكَّة يَوْم الفتح.

قَالَ سعد بْن عبادة: ما رأينا من نساء قريش ما يذكر من الجمال، فَقَالَ النَّبِيّ : «هَلْ رَأَيْت بنات أَبِي أمية بْن المغيرة؟ هَلْ رَأَيْت قريبة؟ هَلْ رَأَيْت هنداً؟ إنك رأيتهن وَقَدْ أصبن بآبائهن وأبنائهن».

<<  <  ج: ص:  >  >>