وقال أَبُو أحمد: قَالَ لَهُ النَّبِيّ ﷺ: «أنت مطاع فِي قومك، امض إليهم، فمن دخل تحت رايتي هَذِه فقد أمن العذاب»، فأتاهم فأخبرهم، فأقبلوا معه إِلَى النَّبِيّ ﷺ وروى عن النَّبِيّ ﷺ أَنَّهُ نهى عن خصاء الخيل.
[٤٩٤٢ - مطر بن عكامس]
ب د ع: مطر بْن عكامس السلمي من بني سُلَيْم بْن مَنْصُور.
يعد فِي الكوفيين، روى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي.
س: مطر الليثي روى هدبة بْن خَالِد، عن حماد بْن سلمة، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، قَالَ: سمعت أبا جَعْفَر، يقول: سمعت زياد بْن سعد الضمري، يحدث عروة بْن الزبير، عن أبيه، عن جده، قَالَ: وَكَانَ قد شهد حنينا مع رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: صلى رَسُول اللَّهِ الظهر، وقام إليه عيينة بْن حصن بْن حذيفة بْن بدر يطلب بدم عَامِر بْن الأضبط، وهو سيد قيس، فجاء الأقرع بْن حابس يرد عن محلم بْن جثامة، وهو سيد خندف، فقال عيينة:«لا أدعه حَتَّى أذيق نساءه من الحزن ما أذاق نسائي».
فقام رجل من بني ليث، يقال لَهُ: مطر، نصف من الرجال، فقال:«يا رَسُول اللَّهِ، ما أجد لهذا القتيل مثلا فِي غرة الإسلام إلا الغنم، وردت فرميت أولاها، فنفرت أخراها، اسنن اليوم وغير غدا .. » وذكر الحديث.