للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عنها عبد الله بن عمر، أن النبي قال: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة».

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: زعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها ابن عمر غير سبيعة الأسلمية، قال: ولا يصح ذلك عندي.

[٦٩٨٠ - سبيعة بنت حبيب]

ب د ع: سبيعة بنت حبيب الضبعية بصرية روى عنها ثابت البناني أن رجلا مر بالنبي فقال رجل: إني أحبه في الله.

أخرجها الثلاثة.

[٦٩٨١ - سبيعة القرشية]

د ع: سبيعة القرشية غير منسوبة.

روت عنها عائشة، قالت: سمعت سبيعة القرشية، قالت: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي حد الله.

قال: «اذهبي حتى تضعي ما في بطنك».

فلما وضعت ما في بطنها أتته ولو لم تأته ما سأل عنها فقالت: يا رسول الله قد وضعت ما في بطني.

قال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه».

فلما فطمته أتت النبي فقالت: إني قد فطمته، فقال رسول الله : «من لهذا الصبي؟» فقال رجل من الأنصار، أنا يا رسول الله.

فرئي في وجه رسول الله الكراهية، فقال: «اذهبوا بها فارجموها».

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٩٨٢ - سبيعة بنت أبي لهب]

دع: سبيعة بنت أبي لهب ذكرها ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: صوابه: درة بنت أبي لهب.

وروى يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، ، أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت إلى رسول الله فقالت: إن الناس يصيحون بي يقولون: إني ابنة حطب النار! فقام رسول الله وهو مغضب شديد الغضب فقال: «ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذي نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ﷿».

<<  <  ج: ص:  >  >>