روى عبيد اللَّه بْن الغسيل، عن عَبْد اللَّهِ بْن سيدان، عن أبيه، قال: أشرف النَّبِيّ ﷺ عَلَى أهل القليب، فقال:«يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟» فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، وهل يسمعون؟ فقال:«يسمعون كما تسمعون، ولكن لا يجيبون».
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
[٢٣٦٨ - سيف بن ذي يزن]
د ع: سيف بْن ذي يزن أدرك النَّبِيّ ﷺ وأخبر جده عبد المطلب بنبوة مُحَمَّد ﷺ وصفته.
روى ثابت، عن أنس بْن مالك: أن ملك ذي يزن أهدى إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ حلة، قد أخذت بثلاثة وثلاثين بعيرًا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٢٣٦٩ - سيف بن قيس]
ب د ع: سيف بْن قيس بْن معديكرب الكندي أخو الأشعث بْن قيس.
قال ابن الكلبي: وفد إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن لهم حتى مات.
قال ابن شاهين: وفد سيف بْن قيس الكندي مع أخيه الأشعث.
أخرجه الثلاثة، ونسبه أَبُو عمر هكذا، وَأَبُو موسى أيضًا، وأما ابن منده وَأَبُو نعيم، فقالا: سيف بْن معديكرب.
روى يحيى بْن معين، عن علي بْن ثابت، عن الحارث بْن سليمان، قال: حدثني غير واحد من بني جبلة، عن سيف، وهو من ولد سيف بْن معد يكرب، قال: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، هب لي أذان قومي.
فوهب لي.
وأما أَبُو موسى، فقال: سيف بْن قيس، وفد مع الأشعث بْن قيس إِلَى لنبي ﷺ فأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات، فاستدركه عَلَى ابن منده، ظنًا منه أن ابن منده لم يخرجه، وقد أخرجه، فقال: سيف بْن معديكرب، نسبه إِلَى جده، وهذا سيف هو سيف بْن قيس بْن معديكرب أخو الأشعث بْن قيس، وهو الذي سأل الأذان، والله أعلم.