للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يا رسول الله، يبلغنا الله به.

فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم، فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة؟ فدعا النبي ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، فجمعها رسول الله ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله حتى بدت نواجده».

قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري.

وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن الحنفية.

ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين، وفي الأول لم يذكره وهما واحد، والصحيح: أبو عمرة.

والله أعلم

[٦١٣٧ - أبو عمرة الأنصاري]

ب س: أبو عمرة الأنصاري توفي في حياة النبي روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له: أبو عمرة، فأتاه رسول الله فناداه، فقال: «يا أبا عمرة»، فقالت أهله: هذا رسول الله ! فقال رسول الله : «دعوه، فلو استطاع أجابني».

وصرخ النساء يبكين، فاسكتهن الرجال، فقال رسول الله : «دعوهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية».

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

وقال أبو عمر: ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وجعله غير أبي عمرة والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وذكر له هذا الحديث.

وليس فيه بيان موته، فإن كان قد مات حينئذ، فليس بوالد عبد الرحمن.

[٦١٣٨ - أبو عمير بن أبي طلحة]

ب د ع: أبو عمير بضم العين، تصغير عمر هو أبو عمير بن أبي طلحة واسم أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>