للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الأَشْجَعِيُّ، أخبرنا وَكِيعٌ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ مِينَا، عن بَوْدَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ.

كَذَا أَوْرَدَهُ، وَالْمُشْهُورُ فِيهِ: جَوْدَانُ، وَيَرِدُ فِي بَابِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

[٥٠٧ - بيجرة بن عامر]

د ع: بيجرة بْن عامر روى حديثه الرجال بْن المنذر العمري، عن أبيه المنذر، أَنَّهُ سمع أباه بيجرة بْن عامر، قال: أتينا رَسُول اللَّهِ فأسلمنا، وسألناه أن يضع عنا العتمة، فإنا نشتغل بحلب الإبل، فقال: إنكم ستحلبون إبلكم، وتصلون إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأما أَبُو عمر فأخرجه في بجراة، وذكر له هذا المتن.

[٥٠٨ - بيرح بن أسد]

ب د ع: بيرح بْن أسد الطاحي أدرك النَّبِيّ ولم يره، قدم المدينة بعد وفاة النَّبِيّ بأيام، قاله ابن منده، وَأَبُو نعيم.

وقاله أَبُو عمر: وقد كان رَأَى النَّبِيّ يعني: قبل قدومه عليه.

روى الزبير بْن الخريت، عن أَبِي لبيدة، قال: خرج رجل من أهل عمان يقال له: بيرح بْن أسد مهاجرًا إِلَى النَّبِيّ فقدم المدينة، فوجده قد توفي، فبينا هو في بعض طرق المدينة إذ لقيه عمر بْن الخطاب ، فقال له: كأنك لست من أهل البلد؟ فقال: أنا رجل من أهل عمان، فأتى به أبا بكر ، فقال: هذا من الأرض التي ذكرها رَسُول اللَّهِ .

أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بِإِسْنَادِهِ عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، عن أبيه، أخبرنا جرير، عن الزبير بْن الخريت نحو هذا، وفيه اختلاف ألفاظ.

أخرجه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>