د ع: أسلم بْن سليم عم خنساء بنت معاوية بْن سليم الصريمية.
وهم ثلاثة إخوة: الحارث، ومعاوية، وأسلم، ذكره ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: زعم بعض المتأخرين، يعني: ابن منده، أن اسمه أسلم، ولا يصح.
وأخرج له حديث عوف الأعرابي، عن خنساء بنت معاوية، عن عمها، أن النَّبِيّ ﷺ قال: النَّبِيّ في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والموءودة في الجنة، وبعض الرواة يقول: حدثتني عمتي.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٢٠ - أسلم مولى عمر]
د ع: أسلم مولى عمر بْن الخطاب من سبي اليمن، أدرك النَّبِيّ ﷺ قال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: بعث أَبُو بكر الصديق عمر بْن الخطاب ﵄، سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم، قال: إنه أدرك النَّبِيّ ﷺ ولم يره، وهو من الحبشة، قال عبد الرحمن بْن زيد بْن أسلم، عن أبيه: أن أباه أسلم.
روى عبد المنعم بْن بشير بْن عبد الرحمن بْن زيد بْن أسلم، عن أبيه، عن جده: أَنَّهُ سافر مع النَّبِيّ ﷺ سفرتين، وعبد المنعم لا يعرف.
وقال أَبُو عبيد الْقَاسِم بْن سلام: مات أسلم سنة ثمانين، وقيل: مات وهو ابن مائة سنة وأربع عشرة سنة، وصلى عليه مروان بْن الحكم، وهذا يناقض الأول، فإن مروان مات سنة