السكن أدرك الجاهلية، وشرب فيها الدم، ولم ير النَّبِيّ ﷺ ولكنه آمن به في حياته، وروايته عن علي بْن أَبِي طالب، ووائل بْن حجر، وشهد مع علي الجمل، وصفين.
وروى عنه موسى بْن قيس الحضرمي، قال: خطب أَبُو بكر، وعمر ﵄ فاطمة إِلَى النَّبِيّ ﷺ فقال النَّبِيّ ﷺ: هل لك يا علي؟.
ورواه عَبْد اللَّهِ بْن داود الخريبي، عن موسى بْن قيس، فقال: حجر بْن قيس وزاد: عَلَى أن تحسن صحبتها.
أخرجه الثلاثة.
[١٠٩٥ - حجر والد مخشي]
س: حجر والد مخشي كذا ذكره عبدان، وَإِنما هو حجير مصغرًا، وقد أوردوه فيه، أخرجه أَبُو موسى مختصرًا.
[١٠٩٦ - حجر بن النعمان]
س: حجر بْن النعمان بْن عمرو بْن عرفجة بْن العاتك بْن امرئ القيس بْن ذهل بْن معاوية بْن الحارث الأكبر وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ فأسلم، وكان ابنه الصلت بْن حجر في ألفين وخمسمائة من العطاء، قاله ابن شاهين.
أخرجه أَبُو موسى.
[١٠٩٧ - حجر بن يزيد]
س: حجر بْن يَزِيدَ بْن سلمة بْن مرة بْن حجر بْن عدي بْن ربيعة بْن معاوية الأكرمين الكندي وهو الذي يقال له: حجر الشر، وَإِنما قيل له ذلك، لأنه كان شريرا، وكان حجر بْن عدي الأدبر خيرا، ففصلوا بينهما بذلك.
وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ وكان أحد الشهود في التحكيم، وكان مع علي، وولاه معاوية إرمينية، وكان ابنه عائذ شريفًا، وهو الذي لطم عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الأشعث، فلم تغضب له كندة، وغضبت له همدان.