أدرك النبي ﷺ. واستشهد يوم أجنادين مع خالد بن الوليد، وهو عمه، وأبوه عمارة هو الذي أرسله المشركون مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في أرض الحبشة في أمر المهاجرين المسلمين مع جعفر بن أبي طالب، فهلك بالحبشة.
وهذا يقتضي أن يكون ابنه لما توفي رسول الله ﷺ كبيرا، لأن خروج أبيه إلى الحبشة كان أول الإسلام، والله أعلم.
[٦٠٨٧ - أبو عبيدة بن عمرو بن محصن]
ب: أبو عبيدة بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن النجار.
قتل يوم بئر معونة شهيدا.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[٦٠٨٨ - أبو عبيدة]
ب: أبو عبيدة اسمه عبد القيوم قدم على رسول الله ﷺ مع مولاه رجل من الأزد فقال له: «ما اسمه؟» فقال: قيوم، قال:«هو عبد القيوم أبو عبيدة».
وكان اسم مولاه عبد العزى أبو مغوية، فقال له رسول الله ﷺ«أنت عبد الرحمن، أبو راشد».
أخرجه أبو عمر.
[٦٠٨٩ - أبو عتاب الأشجعي]
د ع: أبو عتاب الأشجعي روى عنه ابنه عتاب في قراءة: «قل يا أيها الكافرون».
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن عتاب الأشجعي، عن أبيه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: أخرجه المتأخر، ولم يزد عليه، وصحيحه ما رواه أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي.
قال:«اقرأ: ﴿قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ فإنها براءة من الشرك».
قلت: لا مطعن على ابن منده في إخراجه هذه الترجمة، فإنه قد أخرج الصواب في