مصبح، عن ابن السمط، عن عبادة، «أن النبي عاد عبد الله بن رواحة، فما تحوز له عن فراشة».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٥٧٢ - جرير بن عبد الله، عن رجل من الصحابة]
د ع: جرير بن عبد الله البجلي عن رجل له صحبة.
أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، قال: حدثني أبي، أخبرنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ فلما برزوا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله ﷺ: «كأن هذا الراكب إياكم يريد».
قال: فانتهى الرجل إلينا فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي ﷺ: «من أين أقبلت؟» قال: من أهلي وولدي وعشيرتي.
قال: «ما تريد؟» قال: أريد رسول الله.
قال: «قد أصبته».
قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: «تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت».
قال: قد أقررت.
قال: ثم إن بعيره دخلت رجله في شبكة جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات! فقال رسول الله ﷺ: «علي بالرجل».
فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه، فقالا: يا رسول الله قبض الرجل! فأعرض عنهما رسول الله، وقال لهما رسول الله: «أما رأيتما إعراضي عن الرجل؟! فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة.
فعلمت أنه مات جائعا»، ثم قال رسول الله ﷺ: «هذا والله من اللذين، قال الله تعالى فيهم ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾» ثم قال: «دونكم أخاكم»، فاحتملناه إلى الماء وغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر، فجاء رسول الله ﷺ فجلس على شفير القبر، وقال: «ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا».
ورواه جماعة عن زاذان.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
[٦٥٧٣ - جندب بن عبد الله البجلي، عن رجل من الصحابة]
د ع: جندب بن عبد الله البجلي عن رجل من الصحابة.
روى حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، قال: قلت لجندب بن عبد الله: إني بايعت ابن الزبير على أن أقاتل أهل الشام؟ قال: لعلك تريد أن تقول: أفتاني جندب؟ فقلت: